خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1432هجرية

الخميس، ٦ سبتمبر ٢٠١٢

أقسام الصبر با عتبار محله

الصبر ضربان : ضرب بدنى , وضرب نفسانى وكل منهما نوعان البدنى الاختيارى :- كتعاطى الأعمال الشاقة على البدن اختيارا وإرادة كالصيام والقيام البدنى الاضطرارى :- كالصبر على ألم الضرب والمرض والجراحات والبرد والحر وغير ذلك النفسانى الاختيارى :- كصبر النفس عن فعل ما لايحسن فعله شرعا ولا عقلا النفسانى الاضطرارى :- كصبر النفس عن محبوبها قهرا إذا حيل بينها وبينه

الأربعاء، ٥ سبتمبر ٢٠١٢

أفتقدتك كثيرا


عذرا مدونتى الغالية لقد ابتعدت عنك كثير لكنى قررت ان أعود إليك فأرجوا أن تقبلىاعتذارى

السبت، ٣ سبتمبر ٢٠١١

السبت، ٢٥ يونيو ٢٠١١

ماذا لو قال الإخوان الدستور أولا؟ !!!!!!!!!!!!!

هذا أمر لن يحدث وذلك لأن جماعة الإخوان المسلمين من خللا ممارستهم للعمل السياسي والحقيقة في كل أعمالهم تبين لنا كيف يكون الصدق في القول والعمل وأنهم لا يخدعون الناس بكلام ثم يخالفون ما يقولون بأعمالهم وأفعالهم


ولقد أعلن الإخوان مواقفهم السياسية وبينوا للناس رؤيتهم في كل المواقف فما رأينا منهم خداع ولا كذب وغنما الصدق هو خلقهم الرفيع الذي تميزوا به في كل ألأحوال

لكن لنفترض جدلا أن الجماعة أعلنت أنهم مع الدستور أولا بعدما انحازوا للشعب وإرادته فى الاستفتاء وأنهم تبنوا نفس المطالب التي يطالب بها من يريد الانقلاب على إرادة الشعب (الدستور أولا – تأجيل الانتخابات –الخ هذه المطالب )

ما هي ردود فعل تلك الفئة المطالبة بتلك المطالب ؟

هل سترحب بموقف الإخوان ؟ ويحظى الإخوان بالثناء وأنهم قد انحازوا إلى الحق والحقيقة وأدركوا الصواب بعد طول معاندة وما كان لهم ذلك فكان لابد لهم أن يستمعوا منذ البداية إلى صوت النخبة التي بح صوتها وهى تنادى بتلك المطالب

أم أن الأمر سيصيبها بالحيرة والارتباك ثم يكون سوء الظن هو المسيطر على مواقفهم وكلامهم فنسمع من جديد سيلا من الاتهامات التى فى ظنى انها لن تتغير من قبل هذه الفئة

ومن هذه الاتهامات التى ستوجه الى الجماعة والى كل من وافقها على رأيها

أن هناك صفقة قد تمت بين الإخوان وبين المجلس العسكري اتفق الطرفان بموجبها على أن يعلن الإخوان عن موقفهم بتأييد وضع الدستور أولا فى مقابل أن يعين المجلس في اللجنة التي ستعد الدستور عددا لا بأس به من الإخوان ضمن هذه اللجنة (هذا إذا كانت اللجنة سيتم تعيينها )وذلك كما حدث من قبل وتم تعيين الأستاذ صبحي صالح في لجنة التعديلات الدستورية

أما إذا كانت اللجنة ستكون عن طريق الانتخابات فإن الأمر سيكون بحق مربكا لهم وسيقولون ويرددون نفس الجمل والعبارات التي نسمعها منهم الآن ومنها (الإخوان القوى الوحيدة الأكثر تنظيما وجهازية حتى الآن وبالتالي سيسطرون على اللجنة وهذا أمر غير مقبول – الإخوان سيستخدمون الشعارات الدينية ويوظفون الإسلام من اجل الحصول على أعلى الأصوات على غرار ما حدث فى التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها – سيصدر الإخوان فتاوى تجرم وتحرم من صوت لغيرهم أو لغير من يؤيدهم – القوى السياسية غير جاهزة حتى الآن لتشكيل هذه اللجنة فلابد من استمرار المجلس العسكري لمدة عامين أو ثلاث أو أربع أو أو 00)

وبالتالي ستنقلب المواقف وتتبدل فسوف نسمع ونرى وسائل الإعلام المقروء والمرئية وغيرها والتي يسيطر عليها هؤلاء تتبنى مواقف مغايرة ومختلفة تماما عن التى نسمع عنها ومنها

لقد أدرك الإخوان قوتهم الحقيقية وأنهم لن يحصلوا فى انتخابات مجلس الشعب القادمة على أكثر من 10% وستكون هناك بعض الاستدلالات سيستخرجونها من انتخابات نقابية أو طلابية حدثت هنا أو هناك وبالتالي فهم يطالبون بالدستور أولا

لقد أدرك الإخوان أن هناك قوى جديدة نزلت غالى الساحة السياسية حظيت بقبول لدى أبناء الشعب المصري الذي تعود طويلا على صراع بين الأخوان والحزب الوطن وكان التعاطف مع الإخوان كبيرا أما الآن فالأمر مختلف فالناس لن تتعاطف مع الإخوان كما هو الحال في كل مرة وإنما ستذهب الأصوات لتلك القوى الوليدة الجديدة وبالتالى فان الإخوان يطالبون بتأجيل الانتخابات

إذا فلابد من الاصطفاف ضد الإخوان والمطالبة الفورية بتعجيل الانتخابات والتراجع عن فكرة الدستور أولا لان هذا الأمر لن يخدم إلا الإخوان

أليس هذا ما سيحدث لو أن الإخوان قالوا الدستور أولا ؟

الاثنين، ٢١ مارس ٢٠١١

نتيجة الإستفتاء ودلالاته

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

في أول تجربة ديمقراطية حقيقية فى مصر ،لم تشهدها البلاد طوال مسيرتها التاريخية من قبل خرج المصريون فى سابقة لا مثيل لها لتحديد مستقبلهم واختيار شكل دولتهم التي يطمحون إلى بناءها

مشهد مهيب وأداء رائع من كل أطياف الشعب المصري وألوانه واتجاهاته بدا الجميع حريص كل الحرص على إنجاح هذه التجربة الرائعة وليثبت للعالم كله أن الحكم الدكتاتوري أخره كثيرا عن اللحاق بركب الدول المتقدمة

وأنه شعب ناضج واع راق حال بينه وبين الأداء الديمقراطي تلك الشرذمة المجرمة الغبية التي تحكمه وتتحكم فيه وتصر على تجهيله وتغييبه وتشويه صورته النقية الرائعة التي فوجئ بها العالم بعد ثورة 25 يناير

كان الإستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور مثار جدل بين فريقين قبل إجراء الإستفتاء ،فريق مؤيد لهذه التعديلات وله أسبابه ومبرراته والتى يتبناها أيضا فقهاء فى الدستور والقانون يفخر كل مصري بهم وبعلمهم

والفريق الثاني الرافض لهذه التعديلات وله أيضا حجته القوية ومبرراته والتي يتبناها أيضا فقهاء فى الدستور والقانون يشهد الجميع بكفاءتهم وعلمهم

وكان صندوق الاقتراع هو الفيصل بين الفريقين

احتكم الفريقان إلى صندوق الاقتراع وقالوا (فليقل الشعب كلمته )ويعبر عن إرادته والجميع يحترم هذه الإرادة ويرضى بها

فكان هذا العرس الديمقراطي الرائع والأداء الراقي والملايين الهادرة والتي أذهلت العالم من قبل في ميدان التحرير

ولأول مرة في تاريخ مصر يخرج هذا العدد ليعبر عن إرادته وهو على علم ويقين واطمئنان كامل أن صوته الآن أصبح له قيمة وأنه سيؤثر فى بناء دولته الحديثة

لقد شاهدتهم بكل أطيافهم وألونهم يقفون في طابور واحد والابتسامة لم تفارق شفاههم والكلمة الطيبة هى السائدة بينهم

الحب والتعاون واحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير ونظام حرص عليه كل مصرى يحب بلده ويقدم مصلحته على أي مصلحة أخرى

فهذه امرأة عجوز تأخذ بيدها فتاة فى مقتبل عمرها حتى تمكنها من أداء واجبها ،وهذا شيخ كبير جاء من على بعد يتعثر فى خطواته فيتسابق إليه الشباب حتى يأخذوا بيده ويفسحوا له الطريق حتى تكون له الأولوية فى الإدلاء بصوته دون ضجر أو ضيق من الآخرين

هذا مسلم يقف خلفه وأمامه مسيحي وهذا من الإخوان يقف وراءه ناصري وأمامه يساري أو وفدى ,الكل مصري والكل يحب هذا البلد والكل حريص على استقراره

وسيظل الحديث عن هذه التجربة مستمرا يتناوله الجميع فى دهشة وذهول وإعجاب وإجلال حتى تأتى التجربة الأخرى بإذن الله

وهى تجربة الانتخابات البرلمانية لتقدم شهادة أخرى للعالم بأننا الشعب المتحضر الراقي الذي يجب أن يتعلم العالم منا الكثير والكثير



الاثنين، ٢٨ فبراير ٢٠١١

.صيحة حق: أحتفالية أبوحماد بثورة 25يناير وتأبين شهيد أبوحماد

أحتفالية أبوحماد بثورة 25يناير وتأبين شهيد أبوحماد
























.صيحة حق © 2008 | تصميم وتطوير حسن